في البداية انجذبت للرواية وقرأتها بتركيز بعد ما سمعته عنها لكن تغيرت نظرتي عنها بعد الفصل الثاني
هي أول رواية قرأتها لألبير كامو صور فيها الإنسان الصادق البرئ الطبيعي بيقول اللي علي لسانه بدون ما يتلون وهو فعلا غريب عن هذا العالم والفصل الثاني صور المجتمع وهو بينتقم من هذا الإنسان الصادق ولكن كطبيعة الحياة فكل شئ غير كامل فالبطل أخطأ كثيرا بقتله إنسان برئ لم يؤذه في شئ لمجرد إن الجو كان حر وكذلك المجتمع المتمثل في "المدعي العام" أخطأ عندما تدخل بقسوة في علاقته بأمه وعشيقته وأصدقائه.
لم يعجبني في الرواية أسلوب السرد الممل والبطئ اللي شتت تركيزي كتير