لنقل أن المآرستان قد إستوطن عقولاً منذ قديم الأزل ، كلنا مآرستان .. فقط لا يزال الخوف من أي شئ و كل شئ هو ما يقف أمامنا ، والفيصل فطرة بشرية لا ذنب لهم سوي أنهم إتبعوها دون تجميل !
الكاتب صاحب القلم الجرئ ، كيف لا و قد يوحي إليك في بعض الأحيان أنك في غرفته مكبلاً بالسلآسل و كل أجهزة قراءة الأفكار متصلةً برأسك !
رواية بها من الغضب ما يكفي لإشعال ثورة ، أحداث قد مرت علي عقولنا لوهلات لكننا ما زلنا نصر علي تدنيس الفطرة !
.. إنت كنت تخآف من الجنون ، فلتربط لوحة فوق رأسك منقوش عليها " هنا يرقد المرحوم "