" ستكون صباحات مضيئة وأخرى معتمة نتيجة الغمام ..............
ويستمر غيوم ميسو في ابهاري رواية بعد أخرى و أقف عاجزة عن توقع النهاية أو مجرد ما يمكن أن تكون.
بالرغم من أنه ( غيوم ميسو ) لا يرتقى لـ مصاف كبار المؤلفين أبداً ، إلا أنه مبهر بأسلوبه وايقاعه السينمائي الذي يخطف الأنفاس وتلهث وراء الأحداث لتصل للنتيجة فـ تتفاجأ بالنهاية الغير متوقعه أبداً.
تمنيت أن أسهب في مراجعتي أكثر و أكثر لكني لا أريد أن أحرق الرواية عليكم فأقرؤوها ولا تحرقوا أحداث في مراجعاتكم حتى يستمع بها القراء.
لا توجد اقتباسات كثيرة جميلة بهذه الرواية كما تعودنا من غيوم ميسو إلا أنها أكثر رواية فاجأتني أحداثها ، أحدث الترجمات لهذا المؤلف وأنصح بها وبشدة .
اعترف : عندما تنتابني حالة ملل من الكتب و القراءة وأزهق من القصص والمآسي التي قرأتها ألجأ لروايات غيوم ميسو ، فجرعة الأدرينالين في رواياته تعيد لي توازني ونشاطي لأعاود القراءة من جديد.
.
.
.
.
14-1-2017