مرت أكثر من 15 سنة على آخر رواية قرأتها بعدها غصت في قراءة الكتب العلمية،الطبية، النقدية،الدينية والتنموية. وصارت الروايات بالنسبة لي مملة جدا و تصلح فقط لفترة المراهقة وتنمية الحس التعبيري لدى التلميذ
لكن عندما قرأت مقدمة رواية (ظل الريح) شدتني كثيرا وقلت لأجرب رغم مقدمتها المثيرة إلا أنني كنت متأكدة أنني لن أقرأ إلا بضعة صفحات ثم أنساها لكن كل ما أقرأ صفحة أزداد تعلقا وإنغماسا فيها رواية مميزة تجعلك تنسى العالم ونفسك لتعيش أحداثها تذكرني بقصص الجرائم التي نبدأ بوضع الفرضيات و التحريات لمعرفة الجاني وفي الأخير نجد أن الجاني هو الشخص الذي لم نفكر ولن نفكر به أبدا
مقدمتها فقط تأسر