هذه أول رواية أقرأها لماركيز و بسبب شهرتها انتظرت منها الكثير، لكن أصبت بخيبة أمل، الرواية ككل ممتعة لكن ليست مدهشة كما توقعت، الأسلوب الذي يكتب به ماركيز يشبه إلى حد بعيد أسوب بلزاك و كلاهما لا يروق لي
أحداث الرواية كانت خلال فترة زمنية طوية مئة و عشرين عام أو ربما أكثر، و تدور رحاها حول عائلة أنشأ مؤسسها الأول قرية صغيرة في منطقة المستنقعات، لتنموا تلك القرية كما نمت العائلة، و كان أفراد تلك العائلة السبب في إزدهار المنطقة، بفضل أفرادها على مدار عدة أجيال متعاقبة ، ثم دمرت الطبيعة تلك البلدة بسبب ظاهرة مناخية غريبة، و أما العائلة فبسبب فساد أفرادها خاصة في جيلهم الآخير دمروا كل ما بناه من سبقوهم.