رواية اكثر من رائعة تغوص بنا فى حقبة غامضة من التاريخ قلما مررنا عليها وهى الحقبة القبطية من خلال حياة راهب مصرى يدعى هيبا .. ونعرف من خلال الرواية كيف اكتسب هذا الاسم الغريب ، هذه الرواية تعود بنا الى الاحداث الكنسية الكبرى التى أثرت فى الديانه المسيحية كما تغوص فى النفس الانسانية وتعرض لجزء من مشاكل الانسان مع نفسه ومع الخطيئة ، كما تعرضت الرواية لأفكار فلسفية عميقة تكلم عنها الكثير من الفلاسفة .
تفوق يوسف زيدان على نفسه فى هذه الرواية .. ووصل الى مستوى عال جدا من الابداع الادبى جعلنى استمتع بهذه الرواية طوال مدة قراءتى لها ، حتى انى حزنت حين انهيتها
كان بودى ان اعطى تقييم خمس نجوم للرواية ولكنى اكتفى بأربع نظرا للاجزاء الحميمية الفجة الغير مبررة فى هذه الرواية.