مذهلة الرواية بكل تفاصيلها ، ربما دهشت بالبداية كيف لإنسان لا يحزن على موت أمه لكني استوعبت السبب بالنهاية وتقبلته ، فـ ميرسو الغريب عن وطنه والتائه في خطواته والبعيد عن امه عاش حياته بلا مبلاة ولا تكلف دفع ثمنها غالياً بالنهاية بسبب عدم تفهم الناس وتدخلهم وحكمهم المسبق عليه بالخطأ وهم لا يملكون ادنى حق . عندما يوقن الانسان انه ميت لا محاله فما الفرق ان يموت اليوم او غداً او بـَ۶ـّد سنوات فالموت مصير محتوم للانسان وقادم بلا محالة فلا فائدة من المقاومة والانكار ، وهذا ماوصل اليه ميرسو ووالدته فـ عاش حياته هكذا ولم يتقبلوه الناس فنبذوه .
.
.
.
.
30-10-2016