"الإنسان قضية"
هذا ما خلص إليه سعيد الذي قرر زيارة حيفا مع زوجته بعد عشرين عاماً من الترحيل القسري عام 1948
يدفعهما نداء داخلي باسم "خلدون" طفلهما البالغ خمسة أشهر والذي اضطرا لتركه في حيفا والمغادرة
ليتبناه زوجين يهوديين ويصبح عدواً!!
ولم تكن تلك الرحلة سوى صدمة يفلسف بعدها سعيد معنى الوطن
فلطسين ليست استعادة الماضي وإنما صناعة المستقبل
"فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد،
أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم . وكنت أقول لنفسي : ما
هي فلسطين بالنسبة لخالد ؟ إنه لا يعرف المزهرية ، ولا الصورة ، ولا
السلم ولا الحليصة ولا خلدون ، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل
المرء السلاح ويموت في سبيلها "
أكثر رواية أحببتها لغسان حتى الآن
فقد جعلنا نحيا النكبة وتبعاتها