هل سأصف هنا روعة هذا الكتاب
أم سأمتدح أسلوب غسان كنفاني في تعبيره عن الإنسان الفلسطيني
دائماً ما نوغل مع غسان كنفاني إلى عمق المأساة الفلسطينية
لنعيش معه دور اليتيم والأرمل و اللاجئ المبعد عن أرض البرتقال الحزين
أعترف أن هذا الكتاب جعلني أفكر في الكثير من التفاصيل التي لم أفكر مرة في السؤال عنها
فنحن كما يقول كنفاني:
"أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا، إذن، لهربوا إلى حيث لا أدري"
ونحن أيضاً نقرأ عن فلسطين كأولئك الذين يكتبون في الجرائد