أوّل رواية أقرؤها لخولة حمدي ـ فدفعتني لأجعلها من كتّابي المفضلين ، قلمها نقيّ عفيف ،.... أحببت تونس أكثر لوصفها.
أكثر ما أحزنني نهاية عمر، أحسست بألم رهيب ...تعاطفت معه كثيرا ...لكن هذه هي الحياة ،
أحب النّهايات البعيدة عن المبالغة ـ فالحياة ليست وردية دائما.
شيئ لفت انتباهي ، وجعلني أبتسم ، موقف ياسمين من عمر ، أكثر الروايات تعمد على ترسيخ الحب من نظرة واحدة و تؤكد على هذه الفرضية حتى وجدنا من حبيباتنا من تصدق ذلك و تتمسك به...لتصدم في أغلب الأحيان بالواقع المر......لكن خولة جاءت بروايتها لتقول غير ذلك"بالنسبة لي على الأقل" ،ياسمين لم تتعد مشاعرها تجاه عمر سوى الاعجاب ومع تفكير قليل لن تبنى بيوت على مجرد الاعجاب.