وتنتهي الليلة حياة بعرض السموات والأرض ، تلك الجلبة التي احدثها طرق نعال الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي ، على العالم ، عالم من ملكوت سرمدي ، طاف به ملكوت كل شيء ، و رأى من آيات ربه ما فتح له عيون قلبه عليه ،
حياة ضنك بوجوه لا تنتهي ، تقلبات على ذراع زمن لا ينتهي ، عشق دائم ، وقرب لا متناهي ، وعلم باطني ،
حياة كل ما فيها متقلب ، متغير ، لا يدوم ثباته ، ولا يحتفي بحال ،
وجع ، وألم ، ودرب طويل من مشقة المعرفة والقرب والوصول ،
شيخي الأكبر الذي عشت معه وتألمت وفرحت وتعجبت ، وطاف بي مدن لم أزرها الا في دمه وروحه واشواقه الدائمة ،
الليلة وللاسف انتهت رحلتي مع شيخي الأكبر الذي زادني قربا وعشقاً ووصولا ،وزين في روعي وجعي الحبيب وأمدني بقوة للسير بصلابة بدرب الامي حتى النهاية ،!
،،،
مؤيد.الشمالي