ثورة طويلة و شاقة خاضها الدكتور علي الوردي على القوالب و الانماط و السائد حيث كانت إحدى محطاتها (مهزلة العقل البشرى).
لا أنكر أن الكتاب وافق حاجة قديمة في نفسي هي حاجتي لـ (الاستفزاز ) أكثر من حاجتي للبحث عن الحقيقة و هذا ما دفعني لإعادة قراءة الكتاب بعد أن كنت قرأته من سنوات .
لا زلت مقتنعا أن قيمة الكتاب - أي كتاب - هي في درجة إستفزازه لعقولنا أكثر من كم الحقائق التي يحتويها ... و هذا واحد منها .