عندما يتعلق الامر بادب السجون .. فان لا احد في العالم يجرؤ ان ينافسنا فيه
لا اعلم بالضبط متى و اين نشأ هذا النوع من الادب .. الا انه حتما نمى و ترعرع في هذه البقعة الكئيبة من العالم التي ننتمي اليها .. لا احد يستطيع ان ينافسنا في مجال كهذا.. ان الواقع الذي نعيشه منذ عشرات و ربما مئات السنين ملئ بمآسي السجون و غني بالتفاصيل البشعة والتي توفر مادة خصبة لمثل هذا النوع من الأدب.
كما اشار الكاتب رحمه الله في التقديم .. لم يتم تناول كل التفاصيل المحيطة بالاعتقالات و السجون خشية المنع.. و ان كان اجاد ايضا في عدم تحديد بلد بعينه تدور فيه احداث الرواية .. حيث انها تصلح لان تكون حدثت في اي ركن أسود من هذه المنطقة .. والتي يحكمها طغمة من الاوغاد لا يجيدون شئ سوى زراعة نوع واحد فقط من الغلال .. الحقد