يهب على حتفه اﻻنساني راسكولنيكوف حينما توالى الى قتل تلك العجوز واختها التي تواجدت في المكان والزمان الخطأ ولكن ماإن يغادر ذلك البيت المقمع شعر بان تلك الجريمه الما مدقع باجوافه الى اﻻبد،
يطلق الكاتب اسلوبه التحليلي للقاتل اكثر من الجريمه فيفسر مراحل تانيب الضمير المميته والهذيان الذي صاحب البطل نوعا من تلك المرحله التفسيريه ، لقد كان راسكولنيكوف اقرب الى الوداعة واللطف في مظهره ولكن المكر والذكاء حاشية به ، ذكيا في خفاياه وديعا في ظاهره .