لقد فهمت الآن لما نجح أمثال لينين، هتلر وموسوليني وغيرهم في تولي الحكم في بلادهم!
إنها نفسية الجماهير العاطفية جداً، التي تكفي أن يخطب فيها شخص ما يأجج مشاعرها ويخاطب عواطفها ليكسب ودها وينصب نفسه حاكماً عليها.
كتاب قيّم جداً، وهذه المرة الأولى التي تتولاني الرغبة في القراءة عن الجماهير.
يفصّل الكتاب ويشرح بدقة صفات الجماهير وروحها وما يشكل دوافعها وأفكارها.
"الجماهير تحرق اليوم ما كانت قد عبدته بالأمس، وتغير أفكارها كما تغير قمصانها"