أقسم أن قراءة تلك القصة القصيرة _ المتناهية الصغر _ كافية لجعل هؤلاء الصغار بل والكبار يفرون هربًا من أمام المكتبات ويرتعدون لمجرد ذكرها
قراءات الأطفال من أكثر القراءات التي يجب أن تكون على درجة عالية من الانتقائية
ذلك أن كل ما يقرؤه يشكل وعيهم ويؤثر في لاوعيهم ونفسيتهم
أن تقدم لهم قصة قصيرة برسوم كاريكاتير من أجل إرعابهم فقط
دون أن تٌقدم لهم قيمة ما، درس ما أو على الأقل تجعلهم يفكرون بشكل أفضل
أو حتى إمتاعهم فقط دون أفادتهم
وتتركهم هكذا معلقين بنهاية غير مفهومة
نحن اعتدنا على النهايات الموراكامية التي تتركنا حيارى، لكن لا أعتقد أن الأطفال سيتقبلوها
لا أعلم أي شياطين دفعته لكتابة هذه القصة !