حينما قرأت احببتك اكثر مما ينبغي تأثرث بكل كلمة فيها .. نعم بكل صدق ..
تشجعت لقراءة فلتغفري .. عنوان اسر حواسي ، توقعت تكملة تليق بتضحية جمان
وبعد درامي في تطور الاحداث ، ولكن للاسف .. خيبت ظني فهي بالخلاصة
اعادة السيناريو من وجهة نظر ذكورية بكل التفاصيل ، والاجابة حول الاسئلة التي
كانت تراودنا اثناء قراءة رواية "احببتك اكثر مما ينبغي " وكشف المستور والمبهم
حول شخصية عبد العزيز ، اكتب هذة الكلمات ولم انهيها بعد ..
لانها من النهاية لم تجذبني كما فعلت سابقتها ..
مع ذلك اشيد بغزارة وعمق الوصف والتعابير لدى الكاتبة و " ثقافتها "
التي كانت بين الحين والاخر ترسل لنا عبر كلماتها الكثير الكثير ..
والتنقل السلس بين الحادثة الى الاخرى ، وميزان الكلمات فتصيبها
دائماً في الصميم .. وجمال الحوارات المبنية على مناقشة " اقتباسات مفكرين "
على كل حال فكرة جميلة ولكن .. اشعرتني بالضجر .. مع ذلك ساحاول طي غلافها ..