قصة عميقة جدا .هي مباراة من جولتين . الجولة الاولى هي جولة الفرد ، حيث ينتصر الصدق و التلقائية على قوالب المجتمع.
شاب لم يدرك "لعبة الحياة" فكان بهذا "غريبا" عن المجتمع . و السبب أنه لا يعرف "الكذب" و لا يرى أي داع لأن يكذب . كان يتصرف بتلقائية تامة دون الدخول في "قوالب" المجتمع. لم يبك موت أمه لأنه ببساطة لم يشعر برغبة في البكاء . كان راض بالحياة يقبلها كما هي و بصدق رغم منغصاتها (الشمس و الحرارة الحاضرة باستمرار )..... الى أن ....يقع في المحظور .. القتل .
و هنا تبدأ الجولة الثانية . جولة المجتمع ... و ينتقم المجتمع" لقوالبه" . حيث يظهر جليا ان المجتمع ينتقم لقوالبه تحت غطاء الانتقام للجريمة . و يحكم بالاعدام .
... و رغم عدم فوات الاوان ...إستمر في صدقه لم يطلب العفو لانه ببساطة لم يشعر بندم .. لم يؤمن بالإله لأنه لم يشعر بضرورة لذلك ..
إلى أن اكتشف الحقيقة : الموضوع كله تحدٍ.. لم يكن يراه بهذه الصورة ... صدق و تلقائية ضد قوالب و تصنع زائف .. فقبل التحدي .
إنه الآن يتمنى أن يأتي أكبر عدد من المجتمع الغاضب و الساخط عليه ليحضر الاعدام...