لم أستطع بعد إنتهائي من قرأت أسطورة الخيال والعزلة رواية (مئة عام من العزلة ) بأن لاأقرأ مرة أخرى للكاتب الكولومبي غابرييل كاتبي المفضل ، الذي إحتل جزء من ذاكرتي وأن أبحث مؤلفاته أينما كانت ، وليست بعادتي أن أقتني روايتان لنفس الكاتب حتى تكون هناك فترة وجيزة بين قرائتي للكاتب، إلا غابرييل احتل كل شيء ، وانتشلني من السطحية إلى التعمق والعزلة التي أحببتها وأحببت وجودها ، حلق بي بفضاء التغيير بلا أدنى شك ، هكذا أنا أرد له الجميل بقرأتي لكتاباته ومؤلفاته .
فقد إنتهيت لتو من روايته (في ساعة نحس ) كتبها وأصدرت قبل ظهور رواية ( مئةعام من العزلة ) ، تحتوي على تفاصيل دقيقة بدقة متناهية ، وتدور بحبكة واحدة على مدى الرواية .
وقلة الشخصيات في هذه الرواية على غرار (روايته مئة عام من العزلة كانت مليئة بالشخصيات مكتضة بالعزلة الرهيبة) ،
بسيطة أحداث لكنها متعمقة معنى ووصف قوي وتسلسل الأحداث برتم واحد .
البداية مع الأب انجيل والنهاية كانت معه .
تقيمي ثلاث نجمات بسبب افتقادي بشعوري باالخوض بالعزلة برواية ( في ساعة نحس )..