رواية رائعة تحرك لديك مشاعر السخط و النقم كما تحرك فيك الحزن و العطف.
رغم تحفظى على بعع الألفاظ التى قد لا تجعلها الخيار الأمثل لبعض الأشخاص ، إلا أن د.أحمد خالد توفيق. يبهرنى من جديد بأسلوبه الرائع و الخصب ، يكفى أن الرواية قد تركت فى نفسى طابع السواد الغالب عليها و تركتنى أتسائل فى خوف حقيقى..هل سأكون من الأغيار؟ هل سأعيش على الجانب الآخر من يوتوبيا حيث يأكلون الكلاب؟ حيث لا قيمة للإنسان؟ أم سأعيش فى يوتوبيا، لتنمو فى داخلى هذة السادية و الإحتقار عند راوى القصة؟
لقد دعم د.توفيق روياته بالأبحاث من أرض الواقع المحبط، لينبهنا أننا نمشى بسرعة البرق نحو هذه النهاية البشعة.