عندما نتصور البؤس والفقر او نريد تعبير عنه لا نستطيع ان نفهم المقابل "الغني" او الميسور الحال كيف يعيش هؤلاء الفقراء البائسين لكن دوستوفسكي استطاع ايصالها.
الناس صنفان اما "عاديون" او "خارقون" العادي يريد ان يعيش الحياة كما هي خائفا من تغيير اي شيء ومجرد التفكير بهذا يغمض عينيه لكي لايرى شيئا خائفا من الفكرة .. هؤلاء الذين ينتظرون التطور من ذكاء الاخرين..
اما الخارقون الذين لا يرتضون بالموجود يخرجون عن المألوف حتى لو اضطروا الى سفك الدماء احيانا
بالنهايه سوف ينصب لهم تمثال تذكاريا بامجادهم..
اذا كان الفقير لا يملك شيئا يمكن ان يلتجئ اليه ولا مكان يذهب اليه
ماذا عساه ان يفعل؟؟
رواية تتكلم عن الواقع الذي لايموت .