كشخص ولد ليجد نفسه بأمر الدم والعرق وبحكم الترحال واللمغترب متعدد الانتماءات مرتحل كالبدو دون موطن حقيقي.. كإنسان يحمل في داخله ثقافات متعددة بعضها موروث وبعضها مكتسب والبعض ترك في روحه كأثر مكان يمر به ليغادره بعدها دون أن تغادره ذكراه. هذا الكتاب أراح الكثير من أسئلتي التي كانت كهوياتي، متناحرة متشاحنة متعارضة متراكبة وربما كانت فعلا في كثير من الوقت.. قاتلة
الكتاب شيق وممتع للقراءة بما فيه من تجربة شخصية تصل بكاتبه لحدود الرؤية العالمية لماهية الهوية وكيف تحتوينا لنحتويها