كتمت أنفاسي ، تأثرت كثيرا ، بداية مأساوية ، ونهاية أكبر من المأساة.
رواية تجعلك تعيد التفكير في ما حولك ، تحاول أن تستوعب حقيقة الاحداث ، و خسة بعض الأنفس البشرية الأنانية.
لمن يكرهون الإكتئاب و يغمضون عيونهم عن حقيقة الحياة ، و يعيشون حياة مليئة بالورود و الزهور ، لا أنصحهم بقراءة هذه الرواية الأسوء في قرائاتي كلها. كان يستطيع محفوظ أن يختمها بطريقة أفضل من هذه الطريقة لأنه هو من صنع هذه الأحداث المزرية ، فلماذا يبخل كما تبخل الأقدار بالسعادة على أبطال هذه الرواية؟