من أجمل ما قرأت في هذا الكتاب:
نولد عدة مرات مرَّةً عندما نلج هذه الدنيا من بطون أمهاتنا..
ومرَّةً عندما نجد أنفسنا في هذه الدنيا، نجد موقعنا الحقيقيَّ من الإعراب..
ومرَّةً عندما نستطيع أن نترك أثراً فيها..
بعض الناس يكتفون بالولادة الأولى.. الولادة البيولوجيَّة.. يعيشون ولكن لايحيون حقاً.. يتنفسون.. يأكلون.. ينامون.. يتكاثرون.. ولكن لايحيون.
والبعض لايكتفي أبداً، بل يولد عدَّة مراَّتٍ في حياته..
ولادة حضارةٍ جديدةٍ.. لعالم جديدٍ أفضل.
كذلك كان سيدنا عمر رضي الله عنه لم يكتف بولادة واحدة إنما حاول الولادة باستمرار ليترك أكثر من مجرد بصمة على العالم.. بل ترك العالم وهو غني بالحضارة الجديدة التي كانت علامة فارقة وبصمة قامت على مبادئ قرآنية ستبقى رصيداً للحضارة الإسلامية التي شيدت على يدي ابن الخطاب كرم الله وجهه ورضي عنه.