قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ }
[سَبِيلٍ }[غافر:11
في كتابه السؤال الحائر
أنهى محمود مجموعة مقالاته بهذه الآية الكريمة ومن الواضح أن محمود كان لايزال
يؤمن بتجسد الأرواح مراراً وتكراراً
ماذا لو كان تجسد الأرواح حقيقة؟!؟
ماذا لو وجدت جهازاً يعيدك إلى حيواتك السابقة التي عشتها؟!؟
هل ستقاوم نشوة أن ترى وأن تعرف نفسك؟!؟
هل ستبخل بحياتك على تجربة كهذه؟!؟
هنا .. أنا وأنت لسنا بصدد الإجابة عن مثل هكذا تساؤلات .. لكن حقاً ماذا لو؟؟
ماذا لو كنت بدلاً من د. داود في ذاك المعمل .. هل كنت ستتوانى عن تناول
الاكسير والسفر عبر حيواتك السابقة؟؟
يبقى أمر الروح علمه عند ربي .. لكن أرجوك يا إلهي إن كان لي من حياة أخرى
فأدعوك أن تبعثني فيلاً أُم في افريقيا