العنكبوت > مراجعات كتاب العنكبوت

مراجعات كتاب العنكبوت

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب العنكبوت؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

العنكبوت - د. مصطفى محمود
أبلغوني عند توفره

العنكبوت

تأليف (تأليف) 3.9
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    العنكبوت

    رواية خيال علمي رائعة للدكتور مصطفي محمود، تتكون من عشرة فصول غير معنونة. تتميز الرواية كغيرها من روايات الخيال العلمي بطابع اللغة العلمية، حيث يستخدم كثير من المصطلحات العلمية والطبية، التي قد يصعب فهمها علي غير المتخصصين. كما تتميز الرواية بحبكتها الرائعة وعنصر التشويق وبعض الصور الجمالية، التي تقل في أدب الخيال العلمي. يروي الكاتب روايته بلسان البطل م. داوود في صيغة المتكلم.

    تبدأ أحداث الرواية في يوم أحد غائم في شتاء 1958، عندما يزور عيادة الدكتور م. داوود شاب نحيل ذو وجه شاحب، يدعي راغب دميان وتم تحويله عن طريق طبيب آخر. كان ذلك الطبيب يشتبه في ورم بالمخ؛ لذا حوله لدكتور م. داوود الحاصل علي دكتوراة في جراحة المخ والأعصاب من جامعة برلين. وأثناء الفحص الطبي يدخل راغب دميان في غيبوبة ويتحدث بلغة إسبانية فصيحة وكأنها لغته الأم. بعد دقائق يعود إلي وعيه غير مدرك ما كان يقول. منذ ذلك اليوم يصبح راغب دميان شغل دكتور م. داوود الشاغل؛ فجميع فحوصه تنفي إصابته بورم في المخ.

    يقرر ذات يوم أن يذهب إلي شقته؛ حيث وجد بغرفة نومه خطيبته ميتة. منذ وفاة خطيبة راغب دميان والرواية تأخذ الطابع البوليسي؛ يختفي راغب تماما، ويكتشف م. داوود أمر سرقة إبر راديوم ثمينة في مكان عمل راغب منذ بضع سنوات، فيشتري عداد جيجر -وهو عداد يكشف عن أقل إشعاع قد يصدر عن هذه الإبر- ويبحث عن راغب. بعد محاولات بحث مضنية يصل م. داوود إلي مخبأ راغب، فقط عن طريق الصدفة، ويعرف أنه يسعي وراء اكتشاف سر الحياة. يبقي م. داوود في الفيلا التي يختبئ بها ضالته ويراقبه، يختبئ خلف بارافان موجود بالمعمل الذي يجري فيه راغب تجاربه.

    استطاع راغب دميان عن طريق عضو مجهول من أعضاء المخ (الجسم الصنوبري) أن ينبهه بقذائف من الإشعاع وبالسائل الأزرق الذي يحقنه في الدم .. فإذا به يتحول إلي حاسة سمع مرهفة.. عين تري خلال الماضي، أي آله زمن تثبر أغوارالماضي.

    يموت راغب دميان دون أن يكشف لـ م. داوود سر إكسيره؛ فيعمد إلي تجريب هذا الإكسير السائل علي نفسه؛ فيولد ويموت عشرات المرات. عندما يعود إلي العالم الحقيقي مرة أخري يدرك أنه عاش مئات السنين في نصف ساعة فقط. يجد م. داوود أن كمية السائل الأزرق المتبقية قليلة جدا، لا تزيد علي 20 سنتيمترا، وهنا تتنازعه رغبتان: أن يجري اختبارات علي هذه الكمية المتبقية ويعرف سرها أو أن يستمتع بها ويعيش تلك اللحظات الساحرة. يقع م. داوود أسير الرغبة الثانية، فيحقن نفسه مرة أخري بنصف الكمية المتبقية من السائل العجيب ويعيش مئات السنين من جديد، وبعد الفراغ من جولته يجلس ليكتب كل ما رآه. وبعد أن يسجل كل اللحظات التي مر بها يلاحظ أن السائل المتبقي قد تغير لونه، ورغم ذلك يحقن نفسه به.. فتكون نهايته. يتم العثور عليه بعد ذلك بساعات ميتا في معمل دميان المحترق إثر شرارة كهربائية مجهولة المصدر، كما يتم العثور علي المذكرات التي سجل فيها حكايته ومغامراته التي عاشها بفضل السائل الأزرق.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بعد قرائتي هذا الكتيب و هذه الروايه علمت أن هناك قلم مصري -عن إهمال شديد مني- لم أعرف عنه الكثير ..

    التهمتها التهاما في ساعة واحده , دسمه بالمعلومات يظهر في طياتها ثقافة و حكمة الكاتب الشديدتين .

    بطل الروايه طبيب , ستيني العمر خبر الحياه و ملَها و ملَته .قادر علي تشخيص المريض بمجرد النظر إلي الأعراض الباديه علي محياه (ليس فراسة منه و لكن لطول عمره و خبرته ) .

    يوضع أمام ذلك المريض الغير تقليدي , مشتبه في ورم بالمخ ..يجري عليه شتي الفحوصات و يري كل شئ في محله .. يتجه لسؤال المريض بعض الأسئله عندما يفاجئه الأخير بنوبه تشبه الصرع يتحدث اثناءها بلغه لم يتعملها قط ..و عن شخصيات بعد البحث عنها عرف الطبيب أنها عاشت فعلا في زمن ما .

    ذلك المريض الذي يخبره أنه رغم كل شئ ما زال طفلا في الستين تعرضه الحياه دوما لما يجهله و يثير فضوله.

    أسلوب السرد رائع , مشوق , لا يوجد اسهاب بأي شكل .

    الفكره اللتي تناولتها القصه و خواطر د.داوود (المؤلف) عن العلم و امكانية تقدمه عبر العصور مثير للإعجاب حقا .. كم كان مفكرا رائعا

    تحتوي علي الكثير من المصطلحات اللتي فهمتها نظرا لدراستي الطبيه , لكني لا أعلم إن كان غير الدارسين للطب سيفهمونها بتلك السهوله .. تستهويني الروايات اللتي تغريني بالبحث عن ما ورد بمحتوياتها لكن هذه أنا , لا أعلم عن الأخرين .. انقصتها هذه النقطه نصف نجمه

    بعدما تناول الإكسير و عاش تلكم الحيوات المتعدده اللتي ليست فقط في صورة بشر .. ماذا لو ؟؟ :)

    ذكرني البطل كثيرا بمحبوبي رفعت إسماعيل . لربما كانا شخص واحد :))

    لكم تمنيت أن تطول تنقلاته بين الزمان و المكان , و أن أعرف ذلك السر .. و لكن تلك الحياه :)

    أسعدتني معرفة أن لهذا العمل مسلسل تلفزيوني سأقوم بمشاهدته بالطبع و إن أتمني ألا يخيب امالي ..

    طبت حيا و ميتا د/مصطفي محمود :)

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    سمعت عنه عندما كنت في ثانوية عامة من صديق لي أصبح مهندسا فيما بعد كان مغرما حينها بكتب مصطفي محمود وقد حكي لي قصة الكتاب في جلسة من جلساتنا

    وعندما رأيت الكتاب في مكتبة جرير قررت أن أشتريه لغرضيين الأول لاسترجاع ذكريات مضت وثانية لما سمعته عنه وأريد أن أراه بنفسي

    العنكبوت هي رواية رائعة يكتبها دكتور مصطفي محمود من واقع حياته العملية لأن بها مصطلحات ومسميات أشياء علمية وتشريحية مثل الجسم الصنوبري الذي تدور حوله الرواية وهنا أريد أن أبدي ملاحظة أولية

    تسمية الرواية بالعنكبوت غامض بالنسبة لي وكان الأولي تسميتها الإكسير أو سر الحياة أو السائل الأزرق أو غير ذلك لأن العنكبوب جزء من مكونات السائل الأزرق وله صفات مثل باقي المكونات

    ملاحظة ثانية : وهي تناسخ الأرواح وهو محو فكري تدور حوله الرواية والذي يعتبره الكاتب هو الشهوة أو الرغبة التي دفعت راغب دميان للدخول في طريق المعرفة والتي جرته لقنل أناس وقطع رقابهم واستخدام جهازه الغريب لإيصالهم إلي ذروة متعة أو لذة عالية من خلال معرفة تاريخهم أو تاريخ الأجساد التي تنقلت فيها أرواحهم

    ملاحظة ثالثة : وهي براعة د مصطفي محمود كراو حيث بدأ الرواية واختمها بحرفية شديدة حيث دخول سريع بعد تمهيد قصير جدا يجذب القارئ ثم أحداث متسارعة محبوكة بمهارة ثم خروج من الحكاية بحدث أو ذروة وانسلال طبيعي يعيد القارئ للوعي مرة أخري

    ملاحظة رابعة علي حبكة الانتقال وهي حادثة الطريق الزراعي حيث يكتشف بالصدفة وعن طريق عداد جيجر مكان مخبأ أو معمل دميان السري

    عموما الرواية جميلة وتحتاج للقراءة أكثر من مرة وتدوين ملاحظات عليها

    قرأتها أول مرة في يوم واحد علي 3 جلسات

    أتمني لكم قراءة ممتعة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    طابت اوقاتكم

    هذه الرواية تصنف ظمن نطاق قصص الخيال العلمي , وهيه من تأليف د/ مصطفى محمود ولمن لا يعرفونه او امتدت يد النسيان الى ذكراه فهو صاحب البرنامج الشهير ( العلم والأيمان ) والذي يحاول فيه الربط بين الحقيقة العلمية والحقيقة الربانية . د/ مصطفى محمود رحمة الله عليه حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب عن هذه الرواية وترجمة اعماله للغات اجنبية . تبدء احداث هذه القصة بدكتور جراحة المخ والأعصاب وهو يروي لك كيف انه استقبل مريض محول اليه من قبل دكتور اخر وذلك لاشتباه اصابته بورم في المخ واثناء فحصه للمريض اذا به يدخل في نوبة عصبية شديدة ثم بدء يهذي ببعض الكلمات التي تبين لدكتور انها بلغة أسبانية .الى هنا اترك لكم اكمال القصة وارجو ان تعجبكم مثلما اعجبتني .

    تحياتي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    هي ليست رواية بالشكل المفهوم ... قصة مطوّلة و رحلة علمية مثيرة في قالب دراما مثيرة بطابع رعب و ترقّب ، الفكرة مخيفة و تفتح أبواب الخيال لدى الانسان عن ما وراء الطبيعة و احتمالات الممكن اللا نهائي,

    و لكنها في النهاية ممتعة ، رغم أنها ليست عمل أدبي قوي ، و تعتمد على الصدفة بشكل ساذج للأسف ، و الكثير من النقاط غير المنطقية تماماً في الجانب المنطقي من الرواية ، بالإضافة إلى بعض النقاط التي لم يفسرها الكاتب.

    قصة ممتعة ، قصيرة ، و تصلح لمحبي روايات الخيال العلمي.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تجربة روائية مختلفة تماما عما قرأته مسبقا من روايات الراحل مصطفى محمود، العنكبوت هي رواية خيال علمي في المقام الأول لكن لا تخلو من نزعة المؤلف الفلسفية، كانت ممتعة جدا لكن اعتقد اني محتاجة اقرأها تاني عشان افهمها اكتر

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اول روايه قراتها او اول كتاب اقراه عامه ودكتور مصطفى محمود هو اللى حببنى فى القرأه باسلوبه المتميز والمشوق

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    القراءة الثانية منذ خمسة عشر عاما ، و لم تفقد متعتها !

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية قصيرة خيال علمي عن الخلود وتساؤلات عديدة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية خيال علمي رائعة للدكتور مصطفي محمود

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية العنكبوت للدكتور مصطفى محمود.

    في البداية يجب اعطاء لمحة او نبذة عن الكاتب فهو دكتور و فيلسوف و أديب مصري ، أنشأ الرجل في صغره معملا صغيرا في بيته يصنع فيه الصابون و المبيدات الحشرية ليقتل بها الحشرات ثم يقوم بتشريحها ،و حين التحق بكلية الطب اشتهر باسم (المشرحجي) و ذلك نظرا لوقوفه طوال اليوم امام اجساد الموتى طارحا التساؤلات حول سر الحياة و الموت و ما بعدها .

    هذا التقديم من شانه ان يضعنا في الصورة لنفهم عمق الرواية و خيالها العلمي و كذا المصطلحات العلمية الدقيقة الواردة بشكل كبير بين سطورها و حتى الفلسفية منها و تساؤلات الحياة و الموت.

    تنتمي الرواية، او هي في نظري قصة طويلة، الى ادب الخيال العلمي حيث إهتم الكاتب بايصال فكرته اكثر من بحثه عن تجميل اللغة و المحسنات البديعية فيها لهذا جاءت الرواية زاخرة بالمصطلحات العلمية المخبرية و بادق التفاصيل مع وصف دقيق لمعمل طبيب مشرح و ادواته التي يستعملها ، بالموازات لذلك جاءت ايضا زاخرة بالافكار الفلسفية الوجودية العميقة الباحثة في حقيقة الحياة و الموت و الطامعة في ايجاد اكسير الحياة المنشود قديما و حديثا.

    في البداية ظننت ان فكرة الرواية تدور حول استقطاب او اعادة بث الارسال و التقاط للحوار او الحديث الذي دار بين اثنين او اكثر من الناس عاشو في حقب عابرة و ذلك عن طريق نوبة صرع تحدث للمريض، لكن تطورت فكرة الرواية لشيء اكبر و اعمق و ارعب الى فكرة تناسخ الارواح او قل استحضار الارواح في شكل يتجسد في الشخص المحقون بسائل ازرق (اكسير الحياة فيما بعد) و لكي نفهم كيف حدث ذلك يقودنا الكاتب الى تقفي اثر دميان الذي استطاع من خلال تجاربه المريعة و المعقدة من الوصول الى فكرة الانتقال عبر الزمن او بصفة ادق استحضار اشخاص عاشوا و ماتوا منذ زمن و ذلك عن طريق اكتشافه لوظيفة عضو من أعضاء المخ (الجسم الصنوبري) و ذلك بعد التنبيه الذي يصله عن طريق حقن الشخص رسائل ازرق و من ثمة تعريضه لشحنات كهربائية بصفة دقيقة ليستلقي هناك على كرسي يشبه كرسي طبيب اسنان لتبدا بذلك رحلته عبر الزمن و استحضار اشخاص او حتى جماد اصبحت اجسادهم رفاة ، فإذا بالشخص يتحول إلي حاسة سمع مرهفة.. عين تري خلال الماضي، أي آلة زمن لا تنقل الجسد بل الروح هي التي تطوف.

    اسلوب الكاتب رائع مشوق جعلنا ننتظر تفاصيل الاحداث و نبحث معه عن الحقيقة و نتمنى في لحظات ان يعثر على المهندس دميان، ثم حبسنا انفاسنا حين اختبئ الدكتور م. داود وراء الفارافان ، ثم كدنا ان نضغط زر الكهرباء كي ينجو مريض القاتل دميان ، فعلا مشوقة و بطريقة بولوسية استطاع الكاتب جعلنا ننتظر الآتي ، غير ان الصدف المتتالية في تفاصيل القصة اثرت نوعا ما على مصداقيتها لكنها بالنهاية رواية.

    اقتباسات

    "هل ممكن ان تعيش الاصوات في الجو هذه السنوات حتى تجد وسيطا فتعود لتبعث من جديد على لسانه..... ، ام انها صرخة الارادة المتشبثة بالحياة هي التي اعطت لهذا الماضي الذي انعدم رخصة الحياة من جديد...

    هل هي معجزة ارادة.... و صرخة اصرار ؟

    و ارادة من ؟!"

    "هذه الترجمة التي يترجم بها مخنا كل المؤثرات التي تصل إليه هل هي ترجمة صحيحة؟

    هل الماء لا طعم له؟

    وهل الليل أسود، والنهار أبيض؟

    أم أنها إحدى الصور الممكنه بين الممكنات لاعِداد لها؟

    هل يمكن أن يكون لهذا العالم شكل آخر؟

    وهل يمكن أن نراه على صورة أخرى أكمل وأشمل وأصدق؟

    إن السر في المخ."

    "ان ما تراه العين في هذا العالم ليس الفرد و لكن تاريخه.... انها ترى حجمه و زمنه ، و الزمن في هذا العالم ليس يدرك بالبداهة.... و انما هو بعد حقيقي تراه العين... "

    "ماذا نكون نحن في عمر الدنيا حتى ندعي الاحاطة بكل شيء ،هذه دنيا طلاسم... كلها طلاسم. "

    تقييمي للرواية 🌟🌟🌟🌟 من اصل خمسة نجمات لولا الصدف الكثيرة بالرواية.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هل ممكن أن تعيش الأصوات في الجو هذه السنوات حتى تجد وسيطاً فأعود لتبعث من جديد على لسانه؟

    -أم أنها صرخة الإرادة المتشبثة بالحياة هي التي أعطت لهذا الماضي الذي انعدم رخصة الحياة من جديد ؟

    -هل هي معجزة إرادة..وصرخة إصرار ؟ وإراده من ؟

    -إرادة رجل مات..ومن المفروض أن تكون إرادته قد ماتت معه، هل أنا أعود فأهذي من جديد؟

    -أنه لشيء مربك حقاً ٠

    * في شتاء أحد الأيام يدخل مريض على الدكتور م.داوود، وذلك بعد تحويله إليه للإشتباه بأصابته بمرض السرطان، ولكن كل الفحوصات تأكد أنه بصحة جيدة ، عند ذلك تحدث النوبة التي تدخل المريض في حالة من الهذيان ، ويتكلم بلغة لم يتكلمها من قبل ، وفي أحد الأيام يتخلف المريض عن موعده مما يضطر الدكتور للذهاب لمنزله لتفقده ولكنه بدلاً من ذلك يعثر على جثة فتاة ..يتورط الدكتور في أمور محاولاً استكشاف سبب اختفاء المريض !.

    •رواية خفيفة تناقش فكرة تناسخ الأرواح ومصير الروح،لكن حبكتها ضعيفة وفيها بعض الصدف العجيبة وأمور غير عقلانية سأتحدث عن بعضها :

    ١-في بداية الرواية كان الكاتب يقول بأن الدكتور كتب مذكراته قبل ست سنوات ولكن في نهاية الرواية كتب ان الدكتور توفي بعد ان مات دميان ( اي أن المريض ضَل يتردد على الدكتور طيله الفترة اي ماتقارب الست سنوات )لكن الأحداث التي حصلت بعد اكتشاف موت خطيبة دميان كانت متسارعة اي انها لم تصل لست سنوات .

    ٢-عندما كان الدكتور يراقب دميان في معمله استطاع ان يلاحظ ماكان يفعل وكأنه واقف بجانبه ، مع انه كان خلف البارافان.

    ٣-أحتراق المعمل وتفحم كل شيء فيه إلا المذكرات !، وغير ذلك من أمور ٠

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ }

    [سَبِيلٍ }[غافر:11

    في كتابه السؤال الحائر

    أنهى محمود مجموعة مقالاته بهذه الآية الكريمة ومن الواضح أن محمود كان لايزال

    يؤمن بتجسد الأرواح مراراً وتكراراً

    ماذا لو كان تجسد الأرواح حقيقة؟!؟

    ماذا لو وجدت جهازاً يعيدك إلى حيواتك السابقة التي عشتها؟!؟

    هل ستقاوم نشوة أن ترى وأن تعرف نفسك؟!؟

    هل ستبخل بحياتك على تجربة كهذه؟!؟

    هنا .. أنا وأنت لسنا بصدد الإجابة عن مثل هكذا تساؤلات .. لكن حقاً ماذا لو؟؟

    ماذا لو كنت بدلاً من د. داود في ذاك المعمل .. هل كنت ستتوانى عن تناول

    الاكسير والسفر عبر حيواتك السابقة؟؟

    يبقى أمر الروح علمه عند ربي .. لكن أرجوك يا إلهي إن كان لي من حياة أخرى

    فأدعوك أن تبعثني فيلاً أُم في افريقيا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية فريدة من نوعها تناول د.مصطفى محمود فكرة التناسخ لا اعتقد انه تم تناول مثل هذه المواضيع المتعلقة بالفلسفات الشرقية في رواية عربية من قبل ...

    احداثها جدااا موشوقة وتجعلك تتسأل ماذا لو ؟

    انصح بقرأتها لمحبين الخيال..او الواقع من يدري!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب أثار اهتمامي وفتح أمامي فكرة كنت طويتها للنسيان وهي حالة التجسد في حياة أخرى واحدة تلو الاخرى .

    كتاب فيه تشويق و فلسفي و رائع..قد أختلف مع المبدأ ولكن كتحف مصطفى محمود الباقية له نكهته الخاصة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كيف تشعر بالألم؟

    كيف تشعر باللذة؟

    كيف يخلق لنا المخ هذا الضوء الذي اسمه الوعي والإدراك؟؟

    رواية تنتهي منها لتتصفح بدايتها مجددا.. مشوقة تتطلب التركيز لربط الاحداث ببعض

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية جميله

    حسيت انها سبقت عصرها

    ملخص الرواية فلسفة خيال علمي اثارة الخفة والعمق :)

    دمجهم مصطفي محمود في قالب واحد

    اعشق اسلوب مصطفي محمود :)

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية جميلة

    وتتشابه مع رواية الخروج من التابوت من حيث فكرة تناسخ الارواح

    وان الروح تحل من جسد لاخر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية معقدة وكئيبة ... مليئة بالألغام

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أين تذهب الروح بعد الموت؟؟؟؟

    أتنتقل من شخص لآخر أو حتى إلى حيوان مثلاً أو إلى جماد.

    و هل توجد الروح في غدة تقع في مخ الإنسان؟؟

    و ماذا لو حصل الإنسان على هذه الغدة هل بإستطاعته أن يعيش أكثر من حياة لأشخاص مختلفة في أزمان مختلفة.

    عن هذه الأسئلة تدور الرواية.....

    ........................................................................

    أثارت الرواية إعجابي لكونها رواية علمية ولإفتقار أدبنا العربي إلى هذا النوع من الروايات و لبساطة أسلوبها و عمق مضمونها

    تتحدث الرواية عن تناسخ الأرواح و مصير الروح و هذه الفكرة التى سيطرت على فكر

    اهل العلم تماما و على فكر د.مصطفى محمود

    في فترة من حياته حيث أشار إلي ذلك في كتابه الأسطورى (من و جهة نظرى)

    رحلتي من الشك إلى اليقين

    و هذا المعتقد مبنى على عدم فناء الأرواح فإذا كان مصير الجسد هو الفناء فإن الروح لا تفنى بل تظل على قيد الحياة متنقله بين أجساد مختلفة في أزمان مختلفة

    ربما هذا السبب الذى دفع د.مصطفى محمود لتسمية

    الرواية بالعنكبوت حيث تتشابك الأجساد فى شبكة وحيدة وهى شبكة الروح

    و أتذكر دائما الأية الكريمة (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

    ففيها إجابة شافية وافيه

    رواية فلسفية بحته ممتعة فى قرائتها رحم الله كاتبها (

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 7 8 9
المؤلف
كل المؤلفون