كعادتها دائمًا تحملك بثينة العيسى في عربتها السحرية حيث الخيال الخصب و اللغة المدهشة بشعريتها بلا محدوديتها !
أكثر المواقف التي شعرت بها بالحزن الشديد بخذلان ظنوني و استمتاعي هي اللحظةالتي كشفت لنا فيها وهم وجود أسامة الجزء الجميل المشرق في الحكاية !, ور بما مشاهد ظهوره هي الأكثر امتاعًا و إيجابية من أبلة حصة التي أحببت صورتها المتماهية في الغموض اللذيذ و القدسية التي نظرت بها إليها بعينيّ أسماء ثم تهشم ذاك الجمال أمام قبح أنانيتها و أناها المتضخمة !
رواية رائعة انتهيت منها في يومين فقط فمخملية الحكاية تسرقك من الوقت .