إسلوب قوى و تطرق لموضوع صعب و جرئ
لكن المشكلة إنعدام التشويق تقريبا فى أغلب الرواية بإستثناء أجزاء صغيرة
أغلب الوقت أقرأ لأنى أريد إنهاء الرواية لا لأنى متشوقة لمعرفة الأحداث
ترك تساؤل حائر فى النهاية عن سبب رحيل مرتا و هو فى هذا المرض
و هل تركته برغبتها فعلا أم أجبرها الدير على هذا فلا ننسى أن الراهب قال لهيبا أن الدير كله يعرف كيف يفكر فى مرتا لأنه راح يتحدث عنها و هو غائب عن الوعى. لا أحد يدرى ماذا قال هيبا لكن ربما ما قاله جعلهم يرون أن مثلها خطر و عليها الرحيل
فى النهاية ماذا سيفعل هيبة نفسه بعد ال 40 يوما . لا أعرف هل قتل النفس خطيئة فى المسيحيه أم لا و لكن إن لم يكن فأظن أن هذا إتجاهه التخلص من الحياة التى ينظر لها من الخارج فقط و يشتاقها دون أن يجد لدية القوة و الجرأة ليخطو و إليها