الروارية من اجمل ما قرأت للدكتور أحمد خالد توفيق وهى رواية تجعلك تفكر ، تخاف ، تتأثر ، تتعاطف
*تفكر : بما هو الحل حتى لا تصل مصر إلى هذا المستنقع والذى صورته القصة بشكل مخيف سوداوى للغاية
*تخاف : عندما تنظر لأطفالك فتتصور ان ابنك او بنتك - فى المستقبل - قد يلعبون ادواراً فى تلك المسرحية العبثية
*تتأثر : بنهاية الرواية والذى تركها الكاتب تداعب خيالك فتركها مفتوحة وهى اسلوب يحبه دكتور توفيق كثيراً
*تتعاطف : مع البطل الحقيقى للرواية والذى وصفه الكاتب بالفريسة
والخلاصة ان الرواية تحفة فنية بحق وتقييمى لها 5/5