الــبُؤسـاء ...
روايـــة 1962كــانتْ مـن أضخم الروايات في العام المذكور , وهناك من يراها ما زالت الأروع حتى الأن .
آمــا أنا ,,, وجدتُ نفسي حائراً في وصفها ومراجعتها , لا أدري هل هي حقا ضخمة بالغة الجمال والروعة أم أنها عادية بمستوى الجمال والروعة العادية .. حتى مراجعتي له عادية وأقل من عادية !
حقا لا أدري ..
لكن أُقـــر وأعترف أن فيها من انسانية الأنسان أكثر من الأنس أنفسهم فيها من البؤس و الظلم ما لا يُذكر لِــهوله ! هذا هو الظلم الذي لو تمثل لعمر الفاروق بشراً لقتلهُ !
سلسة جميلة ذات أبعاد متمازجة متنوعة ما بين اللاهوت والماورائيات والسياسة العفنة !
كانت محطة جميلة لا بد منها في ضيفة البؤساء !