في البداية اعترتني الحيرة كم من الوقت سأستغرق فس قراءة الرواية, وهل سيصيبني الملل!
ولكن ما ان باشرت في قراءتها حتى انغمست في احداثها,جذبتني لغتها الغنية,وتعابيرها المميزة. الرواية مليئة بالاحداث بعضها لم اتوقعه الامر الذي زادني اعجابا بالرواية وبث في نفسي الحماس لانهاءها.
أحببت عرض الكاتبة د.منى المرشود للعلاقة بين وليد ورغد وما تبعها من عراقيل وقفت في وجه هذه العلاقة وكيف انقلبت احداث الرواية لتاخذنا الى مكان جديد , يصارع فيه الحبيبان كل بطريقته.
لكثرة الصعوبات التي واجهتهما والتي اتحدنت مع القدر لتمنع حبهما لم أكن أتوقع لهما الالتقاء من جديد. وصدقا انتشيت عندما اجتمع الحبيبان في نهاية الرواية,وما يميز هذه الرواية ايضا النهاية السعيدة المقتضبة نوعا ما.
رواية تستحق القراءة ولا يغرك طولها ففحواها في منتهى الجمال.