مضت فترةٌ مذ صادفت سرداً مُتقنًا وتفاصيلاً دقيقة تستحوذ على القاريء كمشهدٍ سينمائي بارع غير قابلٍ للنسيان.
جاء غسان بروايةٍ رائعة و لُغةٍ خلاَّبة، عميقة - كالتي أُحبّ.
قال غسان على لسان سعيد:
“الإنسان في نهاية المطاف قضيّة”.
عائد إلى حيفا بإختصار معزوّفـة قاتلة💘💘، مثل -زمن الخيول البيضاء- الكتاب ما يتعدى سبعين صفحة بس عن ألف صفحة.
إختصر لك حالة أي زوجيّن نازحين من بلّدهم الأم -مُجبرين- وهنا بقصة سعيد وصفيّة فيه شيء مُختلف إنهم غادروا وهم فاقدين طفلهم الرضيّع إللي عمره خمس شهور بس! :(
ومرت عشرين سنة وقررت إنها ترجع لـحيفا عشان تشوف بيتها السؤال إللي كان يدور ببالها طول هالعشرين سنة وباليوم إللي وصلت فيه حيفا -هل خلدون ما زال عايش؟-