هي رضوى عاشور
إن كتبت أجادت فلا يختل ميزان الوصف ولا الكلمات ولا تطغى روح اليأس على روح الأمل
عندما قرأت ما تعتبره هي خليط بين اليوميات والمذكرات وما اعتبره اخرون سيرتها الذاتية (أثقل من رضوى)
قلت كأن رضوى ارادت ان تقول شيئاً ما ولم تقل
لم يكن هناك شيء لتقوله رضوى فقد اعطتنا ملح حياتها في كل روايتها فكل رواية كتبتها مثلت سيرة رضوى وافكارها
رضوى اخف من الريشة وزنا وأثقل من جبل رضوى قلماً ،سهولة انتقالها من حالة إلى حالة ومن تقرير إلى أخر يجعل المرء يلتهم صفحات هذه السيرة الذاتية المصغرة
رحمك الله رضوى