الكتاب عبارة عن سبع قصص قصيرة تتناول الأفكار المعتادة في عالم ميلان كونديرا الروائي، عن الحب والجنس والعلاقات بين الرجل والمرأة بمختلف صورها، وعن المجتمع الاشتراكي العدمي والتساؤلات الإيمانية الحائرة والأفكار العبثية عن جوهر الحياة، كل هذا يتناوله كونديرا بأسلوبه الفلسفي الكاشف الساخر المميز.
القصص متفاوتة في مستواها، أكثر ما أعجبني منها: "لا أحد سيضحك" و "لعبة الأوتوستوب" و "إدوارد والرب"، أما باقي القصص فوجدتها متوسطة أو أقل من المتوسطة.
الكتاب في المجمل لطيف ويستحق القراءة، والكلام نفسه ينسحب على كونديرا الذي أتوق لاستكشاف باقي أعماله عن قريب بإذن الله.