لدى الكاتِبة قُدرة هائِلة على التَّحكُم بِمشاعِر القارِئ وإدخاله إلى عالم رِوايَتِها وإحكام السَيّطرة عليه، والتَّمكُنْ من إيّصاله
للمدى المَطلوب في أَبعاد الرِواية كافة.
على الرُّغم من ذلك المَلل القليل الذي شَعَرتُ به، إلا أنَّها استطاعتْ أن تَنّفَذْ إلى عقلي وتَتَملَكني بأُسلوبها الرائِع.
المُفاجأة الأكبر تَكّمُن في الجُزءْ الأخير للفَصل الرابع من هذه الرِواية، يأتيكِ بِكُلِّ قوة لِيَتّرُكَ أَثَرهُ الأَكّبَر كَصَفّعَةٍ
لا تُنّسى أبداً أبداً.