كعادتها دائما , تحلق أحلام بعيدا ، تأخذك عن طيب خاطر صعودا نحو قمم الجبال الشاهقات الشامخات .. هي هكذا حين تكتب عن الحب ، حين تنطق الأنثى الكامنة في جملها ذات النهايات المدهشة ،
هذه رواية مدهشة ، تستحق الساعات المتواصلة التي استغرقته قراءتها ... لم تكن النهاية أو تفاصيل الأحداث تهمني كثيرا ، كنت مأخوذا بوقع الكلمات ، وهذا المعين الذي لا ينضب من القدرة على الأدهاش وربط الأحداث السياسية بتسلسل رواية رومانسية ..
عيب الرواية : أولا :كل شخصياتها ينطقون فلسفة وحكمة ... وهذا غير متحصل في الحياة العادية.. ثانيا :البطل الخمسيني دائما يظهر وحيدا ـ . في الحياة العادية مثل هؤلاء الرجال محاطون دائما بآخرين