عبد الباري عطوان ما زلت أري فيه الصحافي الموضوعي في أغلب المواقف
تعرفت عليه من حواراته علي قناة بي بي سي عربي
يعرض وجهة نظره بوضوح وإن كانت معارضة للسائد
وأعجبتني كثيرا حكايته مع رسالة الرئيس جمال عبدالناصر وهو مايزال تلميذ صغير
وكيف أثرت فيه هذه الرسالة
في هذا الكتاب القيم
يوثق عطوان في كتابه، الصادر مؤخرا عبر سيرة ذاتية، مسيرة اللجوء الفلسطيني، وحق العودة.
ويقع الكتاب في 271 صفحة، يسجل فيه عطوان محطات بارزة في رحلته الصعبة، من مخيم دير البلح للاجئين الفلسطينيين، في قطاع غزة، إلى المشاركة في صنع الصفحة الأولى لصحف عربية عدة، من "البلاغ" الليبية، إلى "المدينة" السعودية، ثم "الشرق الأوسط" اللندنية، حتى "القدس العربي"، التي أمضى فيها تسعة عشر عاما في تجربة مهنية وإعلامية متميزة.
ولد عطوان في مخيم للاجئين، بمدينة دير البلح في قطاع غزة، العام 1950، وهو واحد من 11 طفلاً لعائلة "تتحدر" من أسدود، وبعد الانتهاء من الدراسة الابتدائية في مخيم رفح للاجئين في غزة، أكمل دراسته الإعدادية والثانوية في الأردن العام 1967، ثم في القاهرة.