أستطيع الان أن أقول أني كنت هناك فعلا .. عشت مع هذه العائلات سمعت كل همسه وعرفت كل سر وفجعت لكل حقيقة مخفيه هناك خلف تلك الابواب
استانبول تلك المدينة ذات الوجوه التي لا تعد والتي تظن انها محافظة لكنها ابعد ما يكون عن ذلك .. ارمانوش عشقتها ارجعتني لذكريات فتاة كان همها الوحيد شراء وقراءة الكتب حتى الاعياء
اليف شافاق نجحت بموازنة امور كثيرة في هذه الرواية الا وهي قضية الارمن والاتراك , هذه القضية تبدو للمطلعين ماض وذكريات اليمه مر بها اناس في ما مضى لكن ابعادها عميقة ومتصلة بكل فرد وان لم يكن ارمنيآ او تركيآ .. بساطة الاسلوب والسرد والتفاصيل والشخوص وحياتهم كل هذه الاشياء الجميلة تشدك الى النهاية بشغف وفضول .. اليف شافاق نجحت فعلآ هنا وفي قواعد العشق الاربعون ايضآ