بين الروح والجسد هناك علاقة ، الجسد مرآة الروح فكل ما يعتريها يظهر عليه ، قد لا يلحظ ذلك البصر لكن تدركه البصيرة ، في الرواية رمزت صورة الشاب الوسيم دوريان جراي إلى روحه ، فكلما ارتكب إثما تشوه جزء من الصورة مقابل ذلك ، حتى تحولت لصورة بشعة بعدما كانت غاية في الجمال .
للأسف لم أجد الرواية بترجمة لويس عوض متوفرة إلكترونيا فقرأت رواية الجيب بترجمة أحمد خالد توفيق ، بالتأكيد تلك احتوت على تفاصيل أكثر لكن هذه أيضاً أوصلت المعنى في قالب جيد رغم أن إيقاعها كان سريعا .