أنهيت الرواية منذ شهر تقريبا و لا زال الإنطباع الأول هو نفسه لم يتغير ألا و هو : الرواية عبقرية جدا من حيث الفكرة العقدة الأحداث الحوار و و و " بالمجمل يعني " :)
الغريب في الأمر أن الكاتب اختار ألا يحدد لنا الزمان و المكان و أسماء الشخصيات و كأنه يتيح لنا التمتع ببعض صفات العميان في الرواية إذ أنه استعاض عن كل ذلك بصفات أطلقها على شخصياته (المرأة ذات .. , الرجل ذو ..) , و هكذا حتى أحسست بزوجة الطبيب بأنها العصا التي أقودني من خلالها
النهاية كانت مفاجئة , كما البداية , و كنت أتمنى لو أن الرواي أكمل قليلا ووصف الناس حين استعادوا نظرهم و شاهدوا فداحة ما فعل العمى بهم
وعلى كل هذا لا ينقص من قدر الرواية
ممم و كرهت أيضا وصف مشاهد الإغتصاب كرهتها جدا و أحسست بالقرف و لا أحب هذا النوع من التعمق
بالمجمل الرواية جيدة و تستحق الدراسة و المناقشة .