الرواية عبارة كائنات حبرية ، تضعها الكاتبة أمام مخيلة القارئ ومخيلتها في ذات الوقت ، وتظل في حالة حب خيالية مع هذه الشخوص ، تقترب من الواقع حين تذكر الأحداث التاريخية المصاحبة ، وتبتعد عنه حين تتفرد بحديثها عن الكتابة ووهم اللقاء ..
أحداث متداخلة يفسرها تعدد الرواة ، فهناك كاتبة حقيقية اسمها أحلام مستغانمي وأخرى تروي قصتها اسمها أحلام ..
وأخيراً ، هذه الرواية تمثل الجزء الثاني من الثلاثية : ذاكرة الجسد ، فوضى الحواس ، عابر سرير ، وتعد رائعة أدبية تستحق أكثر من قراءة ، ولا تخلو من اقتباسات ، تدل على الاطلاع الواسع للكاتبة الحقيقة ، والكاتبة الخيال :)