أنتَ لي - الجزء الأول > مراجعات رواية أنتَ لي - الجزء الأول > مراجعة Badri Feriel

أنتَ لي - الجزء الأول - منى المرشود
تحميل الكتاب

أنتَ لي - الجزء الأول

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

رواية انت لي شدني بدايةً اسم الرواية مما اجبرني ان ابحث عنها وكانت صدمتي أنها عباره عن رواية ب ١٦٠٢ صفحة !!! تثاقلتها بدايةً ولكن ايقنت انه التحدي في القراءة ،، استهلّت الكاتبة بسرد واقعي غير متكلف لأحداث الرواية وكأنها تقص علينا السيرة الذاتية لـ وليد بطل الرواية وافاجأ بعدها بان الكاتبة تتحكم بحبكة معقدة للأحداث لا مثيل لها واثبتت براعتها بالسيطرة ع القارئ بأسلوب مشوق درامي لأول مررره اشعر باني التهم صفحات الرواية واتابعها بشغف وتأثر شديدين . اهتمت الكاتبة بذكر جميع التفاصيل مم أضفى ع الرواية طابع الواقعية استمتعت جداً بالتنقل بين صفحاتها عشت أحداثها بشغف وكأنها تحصل لي انا شُغفت جداً باحتوائها مكانها سيطرت على مزاجي كنت استيقظ وأنام مع شخصيات الرواية اضحك معهم واتاثر حد البكاء ، اعجبني جداً رسم الكاتبة للشخصيات مثل شخصية رغد فتاة مدللة حبيت شخصيتها في بعض الأحداث ونفرت جداً منها في احداث اخرى " وهذا الذي أضفى الواقعية في الشخصيات فهي تبعد عن المثالية . رسمت الكاتبة وقائع الرواية في مكان وزمان مجهولين ، في بلد خيالي يعاني من حرب وانقسامات داخلية في نفس الوقت اعطت انطباع ان شخصيات الرواية من أسرة تقليدية سعودية "حاولت من اجتهادي الشخصي المقاربة مابين اطباع وسلوكيات الاشخاص مع احداث الحرب التي ذكرتها الكاتبة وخمنت من عندي اذا ماكانت فلسطين فهي العراق والأخيرة هي الأرجح " . مالم يعجبني فيها : اهتمام الكاتبة بتعاليم الدين الاسلامي في بعض الاحداث واهمالها في البعض الاخر مثل الالتزام بالصلاة في أوقاتها والالتزام بالحجاب الساتر لكن رغد و وليد أبناء عم و لا تجوز الخلوة بينهم . شي اخر استنكره تماماً انا وليد ورغد تربو سويا كيف يكون بينهم هذا النوع من الحب فهي كانت بعمر ٩ سنوات وهو كان مراهق في ١٨ كيف لهو ان يقع في هذا النوع من الحب مع طفلة !!!!؟ في نهاية الأحداث أحسست وكأن الكاتبة عجلى لتنهيها ،،بعدما اُسرت لتفاصيلها تفاجأت بالنهاية التي تركت تساؤلات كثيرة تدور في داخلي وكأنها تخطت احداث كثيرة وتجنبت الحديث عن باقي الشخصيات وأهملت الحبكة الدرامية التي بدأتها لتختم الرواية بنهاية غير مرضية مليئة بالتساؤلات . وهذا اكبر دليل على ان الكاتبة مجرد هاوية مبتدئة لااكثر فهي تفتقر للأسلوب الأدبي القصصي كما ان لغتها ضحلة جداً خالية من الابداع و التراكيب اللغوية .. لا أنكر اني استمتعت كثيراً ولا أنكر الكم الهائل من المشاعر المتزاحمة فيها لكني صدمت بسير الاحداث في اخر ٢٠٠ صفحة كما صدمت بالنهاية ...لا اكثر

Facebook Twitter Link .
7 يوافقون
8 تعليقات