منذ ذهبت للعمرة أول مرة فى 2011 هالنى ما رأيت ..تعد صارخ قبيح على حرمة الحرم ...أبراج شاهقة تحجب عنك الكعبة والمسجد الحرام وفى المقابل تعتدى هى (الأبراج) وتطل بوجة قبيح على صحن الكعبة ...هالنى أن وجدت من ترك الكعبة وهو فى صحنها ثم هو يأخذ صورا تذكارية مع برج الساعة!
وعندما أعلنت مدارات عن الكتاب تحمست جدا نظرا للخلفية المؤلمة التى إكتسبتها من زياراتى، وكان الكتاب عند ظنى يرصد بدقة التشوهات والتغييرات المستفزة المعتدية على حرمة مكة وعلى حرمة الكعبة ويرصد كيف تحولت مكة فى غفلة من المسلمين إلى مدينة "اغتصبت الرأسمالية القاسية الباردة روحانيتها ومبرر وجودها" مدينة أصبحت تتشابة وتتطابق مع مدينة لاس فيجاس مدينة الخطيئة تعتدى أبراجها على حرمتها غير عابئة بـ"قداسة وروحانية من تتطاول عليه بمكعباتها الخرسانية القبيحة"...فى رأيى هو كتاب مهم وهى صرخة جديرة بأن توقظ المسلمين من غفلتهم مما يفعل بمقدساتهم علهم يفيقوا...