لم أنم قبل أن تغمض الهادية عيونها وتغفو على كتفي، استيقظت حين غفت الهادية، وعلى صوت أنينها وأوجاعها لم يزرني النوم. وأي ميعادٍ لنوم!.
هكذا وبلحظة غدر ينطفئ كل شيء حولنا، ومن يأمن لليهود! لا يمكن.
تنتهي الصفحات ولا تنتهي المأساة، ولا يقف عداد الموت والشهادة.. نوزع الدمعات ولا تواسينا ولا تدفع شيئًا..
ومع كل الوجع هناك من يشعل فتيل نورٍ لينتشلنا من عتمة.. كحمامة خالد، لا تتوانى.
خمس نجوم قليلة، قليلة جدًا ولا تفي.