بعض الروايات نستعجل إنهاءها و تغمرنا الحماسة للوصول إلى النهاية , أو قد يتملكنا الضجر و التململ فنحرص على التخلص من ثقلها بأسرع وقت ..
أعراس آمنة لا تنتمي لأي من النوعين , أو أنها لا تُصنف أصلاً !
لقد كنت أعيد قراءة الصفحات أكثر من مرة و أتحسر كلما شارفت على الانتهاء
إلا أنني لم أفهم بعض فقراتها , لا أفهمها لأنها تمتلك ذاك الجمال الآخاذ الذي تقف في حضرته محتاراً مذهولاً ثم تتأمله مليّاً و لا تفهمه !
لقد أبدع الكاتب في روايته هذه على الرغم من قصرها , و كنت أتمنى لو أنها أطول قليلاً مما هي عليه , لكن تظل العبقرية في روعة الإيجاز
خمس نجمات دون أدنى تردد مع تنهيدة عميقة و حسرة محبوسة .