" لا نتحدث عن استرداد عمر بن الخطاب الشخص فهذا أمر لا معنى له. نتحدث عن استرداد عمر المعاني، القيم، عمر الذي كان عقله يعمل بنظام تشغيل قرآني. عمر الذي فهم القرآن والسنة، والعالم كله بنظام تشغيل قرآني
نسترده من أن يتحول لمجرد حكاية .. مجرد قصة .. مجرد تاريخ مضى وانتهى يطيب لنا أن نتذكره بين الحين والآخر
بهذه الكلمات يأخذنا الكاتب عبر سيرة سيدنا عمر لنرى كيف كان الفاروق صانع حضارة الإسلام بأسلوب عرض لا أعتقد أن تسنى لأحد أن يستخدمه قبله مع سرد للعديد من المواقف والأقوال غير المعروفة عنه .. من أفضل أساليب العرض في رأيي لسيرة صحابي".