"هل يمكن أن تصلح بعض الأخطاء الصغيرة أخطاءً أكبر؟"
هل يمكن تبرير الخطأ بأنه يصلح أخطاءً أخرى؟
هل من حق الإنسان أن ينصب نفسه خصماص وحكماً فى ذات الوقت؟
أسئلة عديدة تناولها أحمد مراد فى روايته الرائعة "تراب الماس" وبإيقاع بوليسى لاهث حاول أن يجسد الأسئلة السابقة وتداعيات الإجابة عليهافى مجنمعنا المعاصر... ما بين فساد السلطة وفساد المال وفساد الأرواح.... يحاول طه الزهار إيجاد إجابات حاملاً فوق كتفه سراً ملوثاً بالدماء
أعجتنى الفكرة والإيقاع السريع للرواية والمعالجة الجذابة المحترفة... فقط عاب الكاتب الإستخدام المفرط للشتائم العامية والألفاظ الغير لائقة فى محاولة للإقتراب من الواقع ولكن ذلك أخل بالطبع بالقيمة الأدبية والبلاغية للمنتج النهائى.
أخيراً... أعتقد أن النهاية حالمة بعض الشئ... لو كنت مكان أحمد مراد لتركت النهاية مفتوحة بعد إنتقام البطل ممن تلاعب به، بدلاً من نهايات السينما المصرية التى توجب زواج البطل والبطلة و"عاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبيات"