يُطفىء شمعتُه الـ تسعينيه, يخُالجُهُ شعُورٌ بـ أن يطلب عذراءَ كـ هديّة ميلادٍ صغيرة. تتفاقمُ الرغبةُ في داخله لـ ينقُرَ بأصابعهِ رقمَ السيّدة التي تهبُ أجسادَ الفتياتِ. تُعطهِ طفلَة لـ يرتبطَ بـ رُوحها فيما بعدْ.
الرواية هذهِ رُغمَ قُصرهَا فـ هي تُؤكّدُ أنّ الحُب لا يقترنُ بالجَسدِ فقط, إنّما هُو روُحٌ قبلَ كُلِّ شيءٍ. والحُبُ بلا عُمُرٍ, رُغم امتعاضي من فكرة ماركيز هذه , رُبّما لأن الشيب لمْ يتعربشَ على شعري بعدُإلا أنّها لا تبدُو سائغَة أبداً. ماركيز هكَذا دَوماً يتخذُ الدورَ الزمنيّ صديقاً لـ رواياته, فـ يحكي عنْ الحُبَّ في المئة كَما هُنا.
مراجعة كتبتها عام 2008