لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة > مراجعات رواية لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة > مراجعة Aliaa Mohamed

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة - خالد خليفة
تحميل الكتاب

لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة

تأليف (تأليف) 3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

قبل شروعى ف قراءة " لا سكاكين ف مطابخ هذه المدينة " علمت من البعض إنها مرشحة بقوة للفوز بجائزة البوكر لهذا العام الأمر الذى حمسنى كثيرا لقراءتها بمجرد نزول نسخة الكترونية منها لعل وعسى تمحو آثار ما ارتكتبه الأعمال الأدبية الأخرى بقائمة البوكر القصيرة بداخلى وظنى بأن جميع تلك الأعمال ضعيفة وغير مؤهلة للفوز ولكن خاب ظنى كالعادة !

الرواية ف مجملها ضعيفة ،، الفكرة قد تكون جيدة ولكن جاءت معالجة الكاتب لها بشكل سيئ غلب عليه الطابع الجنسى البحت الامر الذى آثار لدى تساؤلا لماذا معظم إن لم تكن جميع الاعمال الداخلة فى قائمة البوكر يغلب عليها الجنس بشكل فج ؟!

الرواية تدور حول أسرة سورية تعانى التفكك والتشتت الداخلى قبل الخارجى نتيجة عوامل كثيرة متداخلة يأتى من ضمنها الظروف السياسية والانقلاب العسكرى آئنذاك وما نتج عن ذلك من تفسخ للحالة النفسية لدى جميع أفراد الأسرة وتكاثرت لدى كل فرد منها الرغبة ف الموت أو الابتعاد بحياته عن كل ذلك .

الرواية تحاول إلقاء الضوء ع جميع أفراد الأسرة وإن كانت قد ركزت بشكل أكبر ع حياة سوسن الفتاة المتمردة التى تسعى إلى الإستقلال بذاتها ويتكاثر بداخلها كره العائلة وخاصة امها فتقع ف براثن السوء وتنطلق من حال سيئ لأسوأ بلا هوادة ،، وكذلك حياة الخال نزار الذى يعانى من حياة مثلية ف مجتمع شرقى يرفض ذلك فيحاول تلبية رغباته بشتى الطرق ،، إلى جانب حياة رشيد الذى تلطمه الحياة أكثر من مرة فينتقل تارة من كونه عازف ومحب للموسيقى إلى مجاهد يسعى للوصول إلى مقعد ف الجنة إلى تائه ف الحياة وهكذا .

تتفجر كل مآسى العائلة وذكرياتهم عقب وفاة الأم ف الفصل الأول ليبدأ معها سرد المواجع .

الرواية كما ذكرت سلفا مليئة بالألفاظ والمقاطع الجنسية دون داع لها ع الإطلاق ، إلى جانب بعض الإطالة والتكرار ف سرد اجزاء من حياة سوسن .

أسلوب خالد خليفة ليس سيئ بل وع العكس يشجعك ع الانتهاء من قراءة الرواية ف وقت قصير .

التقييم العام يتراوح ما بين نجمتين وثلاث نجوم ولكن من وجهة نظرى الضعيفة لا تستحق الوصول لقائمة البوكر وإن كنت اشعر بإنها الفائزة إن لم تكن الفيل الأزرق !

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
4 تعليقات