تحدث الكاتب عن الفرق بين الماركسية والرأسمالية في البداية وبيّن فشل اي منهما ليكون نظام حياة في أي من البلدان حتى البلدان التي نشأت فيها هذه النظم،لأنها لم تستطع التوفيق بين جوانب حياة الانسان
فإما مادة وإما روح ، إما أن يذوب الفرد في المجموع أو أن تذوب الجماعة في الفرد،فقر مدقع أو ثراء فاحش
ولم يكن هناك حل وسط يضمن حقوق جميع فئات المجتمع
فجاء الإسلام بنظام متكامل،وسطي، يعطي كل فئة حقها
فكان نظام الاسلام هو أسلوب الحياة الامثل ،الذي يعنى بكل مناحيها
فعني بالمادة ولم يهمل الروح،وجاء بقوانين تضمن مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة على حد سواء فلا يذوب أحدهما في الآخر
وفرض الزكاة على أموال الاغنياء ليحصل التوازن بين طبقات المجتمع
فكان نظام الاسلام شاملا كاملا متكاملا وسطيا
صالحا لكل زمان ومكان ،ولكن ..إذا طبق على أكمل وجه